،السلام عليكم، معك محمد
يُخبرني حدسي أنك هنا لأنك عالق عند نقطة ما في حياتك، مسارك المهني، أو في ادارة أموالك، وتواجه صعوبة في اطلاق العنان لكامل قدراتك وجعل جميع الأمور تسير في الاتجاه الصحيح.
في بعض الاحيان تأخذنا السرعة في الحركة، فننسى أهدافنا، ونصل الى طريق مسدود. ولكن الخبر السار هو ان المعرفة دائما في خدمتنا متى ما أدركنا استعمالها.
فالذي يظهر لنا أنه مستحيل وصعب المنال، يصبح في متناولنا حينما نلجأ الى القوة الكامنة في حب الاستطلاع، اكتشاف الذات،صياغة
رؤية لنا ولمستقبلنا، تحديد أهدافنا، والتزامنا بتحقيقها.
اكتشف كيف أيقظت هذه القوة في داخلي
ان لم ترد أن تتعلم فلا أحد يستطيع أن يدفعك إلى ذلك، ولكن ان أردت أن تتعلم فلا أحد يستطيع أن يوقفك
كن ممتنا بما لديك، لكن لا تكتفي به!
التغيير يبدأ بالامتنان، ولكن فقط مع رؤية واضحة، خطة عمل ذكية ومرنة، وبإصرار، ستصبح الشخص المُقدر لك أن تكونه. العيش من دون خطة عمل، كمن يُبحر بلا سفينة... فقط لتجد نفسك تسير على "جهاز المشي" تبذل جهودا جبارة لكن دون أن تصل الى وجهتك. ان تكون عالقا عند نقطة ما، ليست حالة أبدية، بل مرحلية، تعني أنه عليك اكتشاف ما يعيق طريقك والقيام بالخطوة المناسبة. إنما أكثر ما يطمئن في الحياة هو أنك لست مُجبرا على القيام بهذه الخطوة لوحدك... الكوتشينج (أو التدريب) مصدر من القوة لا ينبض، لتمكينك باستمرار في رحلتك. أطلق العنان لإمكانياتك من خلال جلسات الكوتشينج الفردية، المتناسبة مع حاجاتك وطموحك.
كيف يمكنني مساعدك؟